2:58 م
الباحث المسلم
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اضع فى مكتبى تلك الصوره
لماذا اضعها فى مكتبى ..... !!!
التى تتناقلها الايميلات على الشبكه
وهى ما وزعتها
ناسا عن الاحجام بالنسب او التناسب بين الارض التى نعيش عليها
مقابل باقى
الكواكب فى المجره والنجوم !!!! وانا متاكد ان اغلبكم شاهدها ...ويمكنكم البحث عنها
فى الجوجل
لماذا اضعها فى مكتبى ..... !!!
لانها تعمق لدى البعد الايمانى كالف كتاب والف محاضره والف موعضه ....... فقط بالتأمل بتلك الصوره !!
حين ترى عيناى ان حجم الارض مقابل حجم باقى الكواكب هى كحجم النمله ....لا يكاد تراها العين كالنقطه .....هذا فقط لمجرتنا
اما لو قستها بالنسبه لباقى المجرات والكون الواسع فيه ... !!
ستكون غير موجوده اصلا وليس لها اى اعتبار
وحين ترى عينى تلك النقطه يستدرك العقل تلك الصوره ليقارن العقل .
فيقول كالنمله او كالذره !! ...
وهناك فقط يطرأ السؤال القاتل ...ان كانت الارض كذلك ....فاين انا من كل هذا ..... ؟
سبحان الله العظيم ... ان كانت الارض كالنمله ....التى كما قال عز وجل لا تساوى عنه جناح بعوضه ....
فمن انا وكيف انا وما انا .... لا شىء ....
تلك الأشياء هى التى تعطينى ذلك الايمان العميق كيف سبحانه عز وجل كرم هذا المخلوق الذى هو لا شىء من العدم
فيكون بكن منه عز وجل ..... ويجعل له حياه وتاريخ وجنه ونار وحساب وعقاب وثواب
بل ليس ذلك فقط
بل يسخر الارض وما فيها وما عليها وما يحيط بها للمحافضه ولمساعده هذا الانسان ...
سبحانك يا ايها الملك لا اله الا انت ......
هل وصلتم الى اين اريدكم الوصول ....
استطيع ان اكتب لكم قصه باحداثها بحياتى مدتها سنين مثلا بصفحات كثيره ولكن ....ان كنت انت لا شىء
ما المعنى لكل قصتك وتاريخك وكم فات ومات قبلك ومن هم افضل منك اصلا ....
فقد تصل بعد ذلك التفكير الى نكران الذات ......
وهذا خطر بعض الشىء .... ولا يستحمله العقل احيانا ...وبعدها بلحضه تتذكر ان الله ...الذى هو ملك السماوات والارض
ارسل الى هذه الارض واليك ايها الانسان رساله ...كتاب ...دين شرع
ان اتخذت هذا الكتاب منهجا ..كان لك بهذه الدنيا والآخره وهذا الخلق كله نصيب ....
وان انكرتها ورميتها خلف ظهرك .... فانت اصلا لا شىء مهما شعرت انك من يكون ..ناهيك عن ترديك لتدنى عزتك الخلقيه الوجوديه
لانك تركت من يعز به خالق الكون عناصر هذا الكون ومن بينهم انت .... ناهيك عن انه سيحرقك كما تحرق الورقه الفانيه اليابسه
بعذاب .....لانك بكل بساطه كل هذا الخلق ..لم يعلق بعينك وعقلك وقلبك
ولا تستعجب العذاب والقتل والموت ..ورجلك تطأ النمله وتقتلها وانت تمشى بدون حتى ان تدرك انك دست عليها ...
وما الفرق بينك وبين هذه النمله ان كنت احقر منها شأنا ....اما خلقا ... فهو ليس شرفا لك ان لم تعطه حقه
وان هانت عليك النمله ..فتعال واخلق مثلها ايها العبقرى ......
فانت من تركت من انشئ هذا الكون العظيم وخلقه الى ان اشركت بالاصنام بهذه الدنيا ....
وحين ترى عينى تلك النقطه يستدرك العقل تلك الصوره ليقارن العقل .
فيقول كالنمله او كالذره !! ...
وهناك فقط يطرأ السؤال القاتل ...ان كانت الارض كذلك ....فاين انا من كل هذا ..... ؟
سبحان الله العظيم ... ان كانت الارض كالنمله ....التى كما قال عز وجل لا تساوى عنه جناح بعوضه ....
فمن انا وكيف انا وما انا .... لا شىء ....
تلك الأشياء هى التى تعطينى ذلك الايمان العميق كيف سبحانه عز وجل كرم هذا المخلوق الذى هو لا شىء من العدم
فيكون بكن منه عز وجل ..... ويجعل له حياه وتاريخ وجنه ونار وحساب وعقاب وثواب
بل ليس ذلك فقط
بل يسخر الارض وما فيها وما عليها وما يحيط بها للمحافضه ولمساعده هذا الانسان ...
سبحانك يا ايها الملك لا اله الا انت ......
هل وصلتم الى اين اريدكم الوصول ....
استطيع ان اكتب لكم قصه باحداثها بحياتى مدتها سنين مثلا بصفحات كثيره ولكن ....ان كنت انت لا شىء
ما المعنى لكل قصتك وتاريخك وكم فات ومات قبلك ومن هم افضل منك اصلا ....
فقد تصل بعد ذلك التفكير الى نكران الذات ......
وهذا خطر بعض الشىء .... ولا يستحمله العقل احيانا ...وبعدها بلحضه تتذكر ان الله ...الذى هو ملك السماوات والارض
ارسل الى هذه الارض واليك ايها الانسان رساله ...كتاب ...دين شرع
ان اتخذت هذا الكتاب منهجا ..كان لك بهذه الدنيا والآخره وهذا الخلق كله نصيب ....
وان انكرتها ورميتها خلف ظهرك .... فانت اصلا لا شىء مهما شعرت انك من يكون ..ناهيك عن ترديك لتدنى عزتك الخلقيه الوجوديه
لانك تركت من يعز به خالق الكون عناصر هذا الكون ومن بينهم انت .... ناهيك عن انه سيحرقك كما تحرق الورقه الفانيه اليابسه
بعذاب .....لانك بكل بساطه كل هذا الخلق ..لم يعلق بعينك وعقلك وقلبك
ولا تستعجب العذاب والقتل والموت ..ورجلك تطأ النمله وتقتلها وانت تمشى بدون حتى ان تدرك انك دست عليها ...
وما الفرق بينك وبين هذه النمله ان كنت احقر منها شأنا ....اما خلقا ... فهو ليس شرفا لك ان لم تعطه حقه
وان هانت عليك النمله ..فتعال واخلق مثلها ايها العبقرى ......
فانت من تركت من انشئ هذا الكون العظيم وخلقه الى ان اشركت بالاصنام بهذه الدنيا ....
ماده وشهوه
...وغيره وغيره ....
اتدرون ما الذى يفيقنى من تلك المخروطيات الكونيه الفكريه العميقه ... !!
ان رجلا دخل الجنه ..لانه نحى غصن او ساق شجره ليفسح الطريق ..... !!
او ذلك الذى يغرس الغرسه والجبال والسماوات تتفجر ..... !!
سبحانك لا اله الا انت يا ملك الملوك يا عظيم
يا ربى وخالقى سبحانك ... تولنا بولايتك وارعنى برعايتك ولا تكلنا الا انفسنا طرف عين ....
سبحنك ما اعظمك وما احقرنا بهذا الكون ...
ومع هذا نعصيك ....
ولكنك عفوا كريم تحب العفوا فعفوا عنا لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين
تحياتى للجميع ...
0 التعليقات:
إرسال تعليق